أمل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط أن يساهم إستلام احمد داود اوغلو لرئاسة الوزراء في إحداث نقلة نوعية جديدة في السياسة التركية وفي الحفاظ على الديمقراطية والتعددية والتنوع في تركيا في الوقت الذي تنحدر فيه المنطقة بأكملها نحو الآحادية والفوضى والظلامية.
جنبلاط، وفي رسالة تهنئة لأوغلو، اعتبر أن تجربته على رأس الديبلوماسية التركية ساهمت على مدى سنوات في إستعادة دور تركيا الاقليمي الكبير بما يتلاءم مع تاريخها وثقلها وموقعها، معربًا عن سروره بصداقته معه التي امتدت لسنوات عديدة تخللها العديد من المحطات الهامة والقضايا السياسية لا سيما في المراحل الصعبة والأزمات المتتالية التي مر بها لبنان، وفي الأزمة السورية التي تحولت إلى حربٍ مدمرة وطاحنة، والمسائل الاقليمية الأخرى.