حققت سوق دمشق للأوراق المالية فائضاً مالياً للمرة الأولى منذ تأسيسها وانتقلت من حالة العجز المدور المتراكم منذ تأسيسها والذي تجاوز 50 مليون ليرة إلى فائض اقترب من 1.5 مليون ليرة وفقاً للقوائم النصفية.
وقال المدير التنفيذي للسوق د. مأمون حمدان لتشرين أونلاين: إن السوق استطاعت تغطية العجز المتراكم وتحقيق الفائض للمرة الأولى منذ انطلاقتها، مشيراً إلى أن ذلك يعود لعدة أسباب منها ضغط النفقات الإدارية إلى حدها الأدنى والاستغناء عن عقود الصيانة الخارجية وتدريب مهندسين وطنيين للعمل في السوق والاستغناء عن الموظفين الأجانب الذين تركوا العمل طمعاً برواتب أعلى، كما أصبحت معظم الأعمال الكترونية وتمت إعادة ترتيب المهام وتوزيعها، إضافة لزيادة البدلات السنوية لكل من السوق والمركز، وزيادة عمولات التداول الناجمة عن زيادة أحجام التداول في الفترة الماضية، مبيناً أن زيادة أحجام التداول أثرت إيجاباً على إيرادات السوق.