هناك بعض الأسئلة التي لا يمكن إلّا وأن تتبادر إلى أذهاننا ومنها: لماذا كانت الإصابة بمرض السرطان نادرة نسبياً في الماضي، وأصبح المرض الآن يصيب واحداً على الأقل من أصل أربعة أشخاص منّا خلال حياتنا؟
ماذا لو كان السبب نقصاً في أحد العناصر الغذائية التي أصبحت تغيب عن أطعمتنا مع تغيّر نمط العيش واللجوء بكثرة إلى الأطعمة المصنّعة؟ هل ستكون الطبيعة هذه المرة هي الأمل لمرضى السرطان بدلاً من العلاجات الكيميائية المزعجة؟
تعرّفت معنا على مادة الـ “laetrile” والمعروفة أيضاً بـ “B17″.
إنّها مادة مستخرجة من الـ”Amygdalin” الموجودة في بذور بعض أنواع الفواكه ومنها بشكل خاص المشمش.
ووفقاً للعلم، تعمل مادة الـ “laetrile” على استهداف وقتل الخلايا السرطانية وبناء الجهاز المناعي لمنع تفشي السرطان في المستقبل، وذلك إن تمّ استهلاكها بجرعات عالية وتمّ مع نظام غذائي فعّال للسرطان غنيّ بمضادات الأكسدة مع المكملات الغذائية الرئيسية.
وتتكوّن الـ”Amygdalin” من جزءين هما benzaldyhide و cyanide اللذين ينفصلان في الجسم بواسطة أنزيم beta-glucosidase ليكون حمض الـGlucuronic.
كما أنّه هناك أنزيم آخر يحمل اسم glucuronidase يتوفّر بتركيز عالٍ في الخلايا السرطانية، وهو سيقوم بكسر حمض الـGlucuronic لإنتاج الـcyanide المسؤول عن قتل الخلايا السرطانية.
ويوصي العلماء بضرورة استهلاك المريض لب بذرة واحدة من المشمش لكل 4 كيلوغرامات من وزنه.
إذاً هل ستصبح بذور المشمش العنصر الطبيعي الرئيسي لقتل الخلايا السرطانية دون الحاجة إلى تدمير صحة المريض بالعلاجات الكيميائية؟