تفيد أوساط درزية بأن الجو العام في جبل لبنان الجنوبي بدأ بالتفاعل بشكل أكبر مع الأحداث السورية، خصوصا بعد اشتباكات السويداء وسقوط عدد كبير من القتلى بينهم مشايخ دروز.
وذكرت صحيفة “الانباء” الكويتية نقلًا عن مصادر متعددة في الجبل ووادي التيم، ومنها مصادر الحزب الاشتراكي، قولها أن يكون الخوف في المناطق الدرزية من أن يكون إسلاميون متطرفون على صلة بـ”الدولة الاسلامية” أو “النصرة” قد تسللوا إلى إقليم الخروب أو البقاع الغربي، وربما إلى الشوف وعاليه.
وتتحدث مصادر عن انتشار حالة من الرغبة في التسلح والأمن الذاتي في القرى الدرزية، بالرغم من تعميم رئيس جبهة “اللقاء الديموقراطي” وليد جنبلاط على مسؤولي الحزب وكرر أكثر من مرة رفضه للأمن الذاتي وطالب بحصر الأمر بالأجهزة الأمنية اللبنانية.