اعتبرت مصادر مسيحية في قوى 14 اذار ان موقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المتصل باستعداده للقاء امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله اعطي ابعادا تخطت هدفه الفعلي.
المصادر، وفي حديث لـ”المركزية”، أشارت الى أن اللقاء يبقى من دون جدوى ما دام “حزب الله” لا يحدد موقفا من الملف الرئاسي ويقف خلف العماد ميشال عون. وتابعت: “اذا كان البطريرك جاهزا لاجتماع من هذا النوع وموقفه الرئاسي واضح وضوح الشمس، فهل ان السيد نصرالله كذلك”.
وسط هذه الاجواء، اكدت اوساط قريبة من الرئيس سعد الحريري ان ما يتردد عن ضرورة عودته الى بيروت قبل 2 ايلول موعد جلسة الانتخاب الرئاسية غير دقيق، وان ربط العودة بهذا الموعد يبقى من دون جدوى ما دامت المعطيات المتصلة بالواقع الانتخابي على حالها.
من جهتها، اكدت مصادر في تيار المستقبل ان قوى 8 اذار ما زالت تمسك ورقة المماطلة وتتلطى خلف متراس ترشح عون حتى انها بدأت تسريب معلومات في اوساطها عن ان الرئيس الحريري سيبلغ العماد عون فور عودته بان حظوظه الرئاسية متدنية، وهو امر غير دقيق لان موقف تيار المستقبل معلن ومعروف ولا حياد عنه ويتمثل بعدم وضع اي فيتو على اي مرشح ويقف خلف من تختاره القيادات المسيحية.