كشفت مصادر متابعة لملف الأسرى العسكريين ان المفاوضات بين “العلماء” والجهات الخاطفة، ازدادت صعوبة سيما بعد تولي “ابو طلال” قيادة “لواء فجر الاسلام” في “داعش” خلفا لعماد جمعة، وأضافت: “وساطة هيئة العلماء المسلمين مرشحة للتوقف وترك الامر للدولة خاصة ان هناك حسب مصادر الهيئة من يتعمّد افشال وساطتها”، لافتة الى أن ابو طلال يتشدد في المطالب، ويعمد الى تغييرها بين الحين والاخر، لجهة عدد الموقوفين الذي يطالب بالافراج عنهم مقابل العسكريين والمبالغ المالية التي يطلبها مقابل هذه العملية.
المصادر، وفي حديث لـ”المركزية”، كشفت أن الجهات الخاطفة أبلغت الوسطاء انها تشعر ان هناك استخفافا في مطالبها، ورغم ايجابيتها فهي قوبلت بتوقيفات جديدة من الاجهزة اللبنانية، وبتوجيه اتهامات لموقوفين، ما زاد التعقيدات في هذه القضية.
الى ذلك، أعلن قيادي في “جبهة النصرة” ان الجبهة ستبث خلال ساعات شريط فيديو لبعض جنود الجيش اللبناني وعناصر الامن المحتجزين لديها، وستقول لـ”حزب الله” ان حياتهم مرهونة بانسحابه من سوريا.