آخر مرة رأينا لي بينيوان كان يركض عاريا في شوارع بكين ويحمل صليبا كبيرا. وها هو هذا “الفنان” يعيد الكرّة في شوارع العاصمة الصينية عاريا كما ولدته أمه ولكن بلا صليب وقد دهن جسمه باللون الأزرق.
لقد صوّر العديد من المارة لي بينيوان الذي كان برفقة صديقته القديمة “الدمية المنفوخة” التي كانت معه من قبل. ونراه يركض في الشوارع أو وهو يتسلق الأشجار أو وهو يقطف الزهور في الحديقة.
وقالت وسال الإعلام الصينية إنه كان يتصرف كذلك ليروح عن نفسه بعد أن خسر في ألعاب القمار، وكان لي بينيوان قد أكد سابقا أنه يركض للتخلص من الملل. وبعد خروجه عاريا نحو عشر مرات فإنه على الأقل استطاع أن يكتسب الشهرة، فصور آخر خروج له عاريا قد راجت كثيرا جدا على مواقع التواصل الاجتماعي.