تخوّف العلامة السيد علي فضل الله، من إبقاء ملف المخطوفين من الجيش اللبناني والقوى الأمنية مفتوحا، جراء مطالب الخاطفين التي قد لا تكون قابلة للتحقيق، وقال: “أيها اللبنانيون، الوحدة الوحدة الوحدة، قبل أن تهتز الأرض تحت أقدامنا جميعا، وقد بدأت تهتز”.
ورأى فضل الله، في خطبة الجمعة، ان كل ذلك يأتي والمؤسسات الدستورية على حالها، وكأن البلد بألف خير، ويحتمل كل هذا التعطيل، معتبراً ان هذه التحديات ينبغي أن تكون دافعا للقوى السياسية، لدراسة كل السبل التي تساهم في إيجاد الحلول، بدلا من البقاء في حالة المراوحة والانتظار والانقسام.
ودعا الى الاستبشار خيرا في عودة العجلة السياسية إلى الدوران، من خلال تواجد كل القيادات السياسية في البلد، معتبراً أن مسيرة الحلول قد بدأت، ولا سيما في الملفات الأساسية. ونبه من خطورة الخطاب التحريضي الذي يظهر في مواقع التواصل الاجتماعي، ملمحاً الى حساب “لواء احرار السنة بعلبك” على تويتر.
كما دعا فضل الله، كل الحريصين على مواجهة الأخطار المحدقة بالبلد، إلى أن يكون دورهم دور الإطفائي، وأن يكون منطقهم منطق الانفتاح على الآخر، معتبراً إن قوة البلد في وحدة أبنائه.