إعتبر عضو كتلة “التغيير والاصلاح” النائب إبراهيم كنعان أن إفرازات قانون الانتخاب الحالي أدت لتهميش المسيحيين ولنشوء كتلتين كبيرتين كل واحدة غير قادرة على انتخب رئيس ما لم تتحالف مع كتلة النائب وليد جنبلاط، لافتًا الى أن أي توافير للنصاب من اية دورة انتخابية تحصل قد تأتي برئيس لا تتوفر فيه شروط الرئاسة وسيأتي الرئيس بتسويات تلاحقه طوال عهده.
كنعان راى، في مؤتمر صحافي تحدث فيه عن اقتراح قانون تعديل الدستور الذي قدمه نواب التكتل والذي يقضي بانتخاب الرئيس من الشعب مباشرة، أن الفرصة السانحة اليوم للعودة الى الميثاق الوطني، وقد لا تتكرر، داعيًا المسيحيين الى عدم الاستعجال لانتخاب الرئيس كيف ما كان.
وإذ أكد أن الرئيس القوي قادر على الالتزام والتعهد والايفاء بما يتعهد به والحلول متوفرة اذا تم الاعتراف بأن تهميش المسحيين كان خطأ، لفت الى ان الحل يكون بانتخاب رئيس من الشعب وعلى مرحلتين، مشددًا على أن إنتخاب رئيس من الشعب لا يؤدي الى تحويل النظام البرلماني الى نظام رئاسي لان هذا الامر يتطلب تعديلات دستورية.
واضاف: ” نعدل الدستور إذا اتفقنا على تعديله ليكون هناك مناصفة حقيقية وحيثية للرئيس المقبل و نحن نعدله لسنوات وسنوات مقبلة وليس فقط لدورة انتخابية واحدة والتعديل مطلوب لأنه يعزز .الديمقراطية”، مؤكدًا ان اقتراحهم ديمقراطي وليتحمل المجلس النيابي مسؤولياته