أعلن الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ان الصراع السوري يشكل تهديدا رئيسيا للسلام والأمن الدوليين، مؤكدا على أن هذا الصراع أسهم في انتشار ظاهرة الإرهاب.
وبمناسبة مرور عام كامل على الهجوم المروع الذي شنه النظام السوري على غوطة دمشق، صدر بيان عن الأمين العام، أعرب فيه عن خالص تعازيه لأسر الذين فقدوا أحباءهم، داعيا المجتمع الدولي إلى تذكر أولئك الذين لقوا حتفهم في هذا العمل اللا إنساني.
ووصف كي مون ما حدث في الغوطة العام الماضي بأنه هجوم مروع صدم ضمير العالم.
وشدد على ان المجتمع الدولي لديه واجب أخلاقي لتوحيد مواقفه فورا والمساعدة في وضع حد لهذا الصراع الذي نزع استقرار منطقة بأكملها.