وصف المطران سمير مظلوم الزيارة بأنها ثمرة اجتماع بطاركة الشرق في الديمان أخيرا، وبأنها جيدة لأنها أتت في وقتها. وقال: “اطلع البطاركة بأم العين على الامور ميدانيا، وعلى طريقة عيش المسيحيين الذين تهجروا، وترك هذا الامر اثرا كبيرا في قلوبهم ونفوسهم، هذا الاثر سيحمله البطريرك الراعي في رسالة الى الفاتيكان أواخر الجاري”.
مظلوم، وفي حديث لـ”المركزية”، أضاف: “ستركز الرسالة على ما يردده البطريرك الراعي دائما، انطلاقا من حرصه على الوجود المسيحي وعن ان ما حصل في العراق غير مقبول، ويجب على الدول جميعها وعلى الامم المتحدة العمل من اجل اعادتهم الى ارضهم وبيوتهم، فهم لا يسعون الى استلام سلطة ما او منصب، لان لا ذنب لهم في الحرب الدائرة”، مشيرًا الى أن الراعي انطلاقا من مشاركته في المؤتمرات والاجتماعات في روما، سيتطرق الى وضع العراق والى وضع المسيحيين والاقليات فيه وفي سوريا.
ولفت الى ان البطريرك على تواصل دائم مع المسؤولين اللبنانيين، كاشفا عن اجتماعات خالية من أي طابع رسمي، ولافتا الى ان غبطته مستعد للقاء الجميع وهو على تواصل مع الجميع ولا يرفض أحدا. وختم: “فكرة انعقاد قمة روحية اسلامية- مسيحية واردة”.