اعتبر الوزير السابق ناظم الخوري انه من الناحية الدستورية هناك استحالة في تطبيق طرح تكتل “التغيير والإصلاح” ومجلس النواب لا يجتمع لاشياء أقل أهمية فكم بالحري في هذه الحال التي تتطلب تعديلا دستوريا وهذا أمر غير متوافر حاليا. وأضاف: “لا أؤمن ان الطرح قابل للتطبيق وتشوبه اشكاليات كثيرة عبر انتخاب المسيحيين اولا ومن ثم اللبنانيين، وأرى ان المسألة غير قابلة للتحقيق”.
الخوري، وفي حديث لـ”المركزية”، سأل: “اذا كان مستحيلا تأمين عدد الاصوات المناسب لوصول هذا الشخص القوي وانتخابه، الا يستطيع ان يجيّر قوته لوصول شخص مقبول من الجميع؟ وهل القوة لخدمة فئة وشخص أم لخدمة الوطن؟”، معتبرًا أنه يجب تسخير هذه القوة لتحصين مركز الرئاسة وتجييرها لوصول شخص مقبول من الجميع.
ورأى أنه يجب ألا نربط ما يحصل في لبنان بما يحصل في العالم، فالشغور ليس جزءاً من مؤامرة دولية، ولا شيء يمنعنا من انتخاب رئيس اذا توافرت النوايا وصدقت، لكن للاسف اللبنانيون هم أعداء لبنان، وهم من يعيقون انتظام عمل المؤسسات، بأنفسهم.