اعلنت وزارة الخارجية الاميركية، إن نحو 12 الف جهادي من 50 بلد بما فيهم الولايات المتحدة توجهوا للقتال في سوريا منذ اندلاع الحرب هناك.
ونقلت وكالة اجنبية عن مسؤول اميركي اشترط عدم ذكر اسمه قوله إن اكثر من مئة مواطن اميركي سافروا الى سوريا او حاولوا السفر اليها للمشاركة في القتال، معتبراً ان الاميركيين انضموا الى جماعات متشددة بما فيها “الدولة الاسلامية” التي حاربت ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد ثم تمددت الى العراق.
وقالت ماري هارف الناطقة باسم وزارة الخارجية في واشنطن “نعتقد بأنه يوجد 12 الف مقاتل من 50 دولة على الاقل شاركوا في القتال في سوريا – منهم عدد صغير من الاميركيين – منذ اندلاع الازمة هناك”، واضافت “من الممكن الا يكون كلهم ما زالوا في سوريا.”
يذكر ان الاجهزة الاميركية المختصة لم تتمكن من الاستدلال الى وجود جهد منظم لتجنيد الجهاديين في الولايات المتحدة كما هو الحال في الدول الاوروبية، فيما اعلنت واشنطن في وقت سابق، أن المقاتلين الغربيين يشكلون تهديدا حقيقيا عند عودتهم الى بلدانهم.
ومن المقرر ان يستضيف الرئيس الامريكي باراك اوباما اواخر ايلول المقبل قمة لبحث التهديد الذي يشكله الجهاديون في سوريا والعراق.