Site icon IMLebanon

حرب: ليس من حق عون التعطيل وعرقلة الرئاسة لتحقيق طموحه

 

سأل وزير الإتصالات بطرس حرب عما إذا كان المطلوب انتخاب رئيس جمهورية مياوم ضعيف وعابر في ظل النغمة الجديدة التي بتنا نسمعها والقائلة بالدعوة إلى انتخاب العماد ميشال عون لسنتين، طالما أن موضوع انتخابه لعهد كامل يواجهه اعتراض كبير؟.

حرب، وفي حديث لـ”إذاعة الشرق”، رأن أن البعض يتعاطى مع الإستحقاق الرئاسي وكأنه يتعاطى مع صفقة، حول مصلحة الأشخاص أو العائلات والمذاهب، مشيرًا الى أنه ليس من حق عون تعطيل البلاد وشل مؤسساتها وعرقلة الرئاسة من أجل تحقيق حلمه وطموحه، داعيًا اياه النزول إلى المجلس النيابي وحضور جلسة انتخاب الرئيس.

وأشار إلى أنه سبق له أن تقدم بهذا الطرح في الماضي لانتخاب الرئيس من الشعب وتحويل النظام إلى نظام رئاسي مع توسيع صلاحيات الرئيس فلم يلق هذا الطرح تأييدا. وأضاف: “أما أن يطرح عون وكتلته هذا الإقتراح اليوم فليس من أجل صلاحيات الرئيس إنما ليصل إلى رئاسة الجمهورية”، لافتا الى أن هكذا طرح غير قابل للبحث قبل أول ثلاثاء بعد 15 تشرين الأول ويتطلب حضور ثلثي أعضاء مجلس النواب، وفي حال حضور الثلثين فلم لا يجري انتخاب رئيس الجمهورية ساعتئذ؟.

ولفت حرب الى أنه لم يسمع لدى قوى 8 آذار ردات فعل إيجابية بل سمع صمتا إيجابيا مع طرحه، مشيرًا الى أن الفيتو على انتخاب الرئيس هو عند عون، وقال: “صحيح أنه لا يتمتع بعدد النواب الذي يفقد الجلسات نصابها، إلا أن دعم حليفه “حزب الله” له يعطل انتخابات رئاسة الجمهورية، فيسايره في هذا الموضوع”، متمنيًا على وسائل الإعلام التخفيف من التركيز على قضيتة العسكريين المخطوفين لدقة الموضوع وحساسيته.

وأيّد موقف وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل عن المخاطر التي تتهدد المسيحيين من العراق إلى بعبدا،لافتا الى أن “داعش” ليست هي من يعيق انتخاب رئيس جمهورية لبنان، بل الذي يتحمل مسؤولية هذا المنع هو “التيار” الذي ينتمي إليه وزير الخارجية بالذات.