أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال مكالمة هاتفية، عن قلقهما من تصاعد التوتر بشكل خطير بين أوكرانيا وروسيا، نتيجة الوجود العسكري الروسي المكثف على الحدود مع أوكرانيا، ووجود عناصر من الجيش الروسي داخل الأراضي الأوكرانية، فضلًا عن القصف الروسي الذي استهدف الأراضي الأوكرانية.
وفي بيان صادر عن البيت الأبيض، دان أوباما وميركل دخول قافلة مساعدات روسية إلى أوكرانيا دون حصولها على إذن من كييف واعتبراها عملًا استفزازيًا من جانب موسكو، وانتهاكًا لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
وطالب أوباما وميركل، روسيا بسحب القافلة من أوكرانيا، وبقبول الشروط التي سبق لها الاتفاق عليها مع أوكرانيا والصليب الأحمر في حال رغبت بإرسال أي قافلة مساعدات أخرى إلى أوكرانيا.
واتفق أوباما وميركل على ضرورة أن تسحب روسيا قواتها من الحدود مع أوكرانيا، وتسحب أفرادها وأسلحتها ومعداتها من أوكرانيا، من أجل تخفيف حدة التوتر. كما أكدا على أهمية التوصل لوقف إطلاق نار ثنائي، يصاحبه إغلاق للحدود ومراقبتها بشكل فعال.
من جهته يتابع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بقلق بالغ التقارير الخاصة بقافلة المساعدات الروسية التي دخلت كييف محذرا من أن أي عمل أحادي الجانب سيفاقم الوضع الخطير بالفعل في شرق أوكرانيا.