أوضحت مصادر 8 آذار لصحيفة “الأخبار” أن هناك جواً من الطمأنينة بأن الخطر انحسر. والمعلومات تستبعد فتح جبهة في الشمال على غرار عرسال، فالمزاج الشعبي بدأ يتبدل، خاصة بعد ممارسات داعش وذبحها للأهالي في البيئة التي احتضنتها.
أما بالنسبة إلى قائد الجيش جان قهوجي، فعلاقة قوى 8 آذار معه جيدة، كما قالت مصادر 8 آذار، لكن المأخذ الوحيد عليه أنه دخل في معركة عرسال وفي باله الوصول الى رئاسة الجمهورية، خاصة بعد أن حاولت الاستخبارات المصرية التسويقله، لذلك وجد نفسه يريد إرضاء الجميع”.
ورأت المصادر أن الكلام عن تراجع حظوظه الرئاسية ليس دقيقاً، في السياسة تبقى الامكانات متاحة أمام الجميع، حتى خروج نتيجة التفاهمات إلى الضوء.