سجّل الميزان التجاري في الاشهر السبعة الاولى من 2014، أي حتى نهاية تموز، عجزاً تراكميا بقيمة 10 مليارات وثلاثة ملايين دولار، وفقاً لإحصاءات تجارة لبنان الخارجية. ونتج هذا العجز من ارتفاع فاتورة الاستيراد حتى نهاية شهر تموز 2014، حيث بلغت 11 مليارا و938 مليون دولار، مقابل صادرات بقيمة مليار و935 مليون دولار، أي ان فاتورة الاستيراد انخفضت من 12.51 مليارا، بمقدار 597 مليون دولار. أي بمعدل شهري بلغ 3.6 في المئة، وبمعدل سنوي بلغ 4.6 في المئة. أما بالنسبة إلى الصادرات، فانخفضت من مليارين و592 مليون دولار في تموز 2013 إلى مليار و935 مليون دولار في تموز 2014، أي بقيمة 657 مليوناً وبما نسبته 25.3 في المئة على صعيد سنوي، وتراجعت بنسبة 16 في المئة على صعيد المعدل الشهري.
«المعدنية» تتصدر السلع المستوردة
حافظت المنتجات المعدنية على المركز الأول في لائحة السلع المستوردة في الأشهر السبعة الأولى من العام 2014، إذ بلغت قيمتها مليارين و821 مليون دولار، وما نسبته 24 في المئة من إجمالي فاتورة الاستيراد. وحلت الآلات وأجهزة المعدات الكهربائية في المرتبة الثانية بقيمة مليار و308 ملايين دولار وما نسبته 11 في المئة. واحتلت المرتبة الثالثة منتجات الصناعات الكيماوية بقيمة مليار و213 مليون دولار وما نسبته 10 في المئة. ومعادن عادية ومصنوعاتها في المرتبة الرابعة بقيمة 886 مليون دولار وما نسبته 7 في المئة، وفي المرتبة الخامسة حلت معدات النقل بقيمة 845 مليون دولار، وما نسبته 7 في المئة، ومنتجات الصناعات الغذائية في المرتبة السادسة بقيمة 803 ملايين دولار، وما نسبته 7 في المئة.
أما بالنسبة للائحة السلع المصدرة، فحافظت صادرات مصنوعات اللؤلؤ والأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة على صدارة الترتيب، حيث بلغت قيمتها 351 مليون دولار، وما نسبتها 18 في المئة من إجمالي فاتورة التصدير، ومنتجات صناعة الأغذية في المرتبة الثانية بصادرات قيمتها 305 ملايين دولار وما نسبته 16 في المئة. وحلت الآلات وأجهزة المعدات الكهربائية في المرتبة الثالثة بقيمة 262 مليون دولار وما نسبته 14 في المئة، وفي المرتبة الرابعة منتجات معادن عادية ومصنوعاتها فبلغت قيمتها 222 مليون دولار وما نسبته 11 في المئة، وفي المرتبة الخامسة منتجات الصناعة الكيماوية بصادرات قيمتها 211 مليون دولار، وما نسبته 11 في المئة، يليها منتجات ورق ومصنوعاته بقيمة 121 مليون دولار وما نسبته 6 في المئة.
أميركا تتراجع والصين تتقدم
بقيت الصين الدولة الاولى المصدرة إلى لبنان، لتتراجع الولايات المتحدة الأميركية إلى المرتبة الرابعة، وتتقدم ايطاليا الى المرتبة الثانية، واستورد لبنان من الصين سلعاً بقيمة مليار و428 مليون دولار، وما نسبته 12 في المئة من مجمل المستوردات. ومن ايطاليا مليار و52 مليون دولار، وما نسبته 9 في المئة، وفرنسا في المرتبة الثالثة بمستوردات قيمتها 829 مليون دولار وما نسبته 7 في المئة. ومن الولايات المتحدة الاميركية بقيمة 800 مليون دولار وما نسبته 7 في المئة، وحلّت ألمانيا في المرتبة الخامسة بقيمة 727 مليون دولار وما نسبته 6 في المئة.
أفريقيا الجنوبية في الصدارة
على صعيد الدول المستوردة من لبنان، حلت السعودية في الصدارة، حيث سجلت قيمة الصادرات اللبنانية إليها 215 مليون دولار، وما نسبته 11 في المئة من إجمالي فاتورة التصدير. وافريقيا الجنوبية في المرتبة الثانية بصادرات قيمتها 210 ملايين دولار وما نسبته 11 في المئة، والإمارات العربية على المرتبة الثالثة بصادرات قيمتها 184 مليون دولار وما نسبته 10 في المئة، تليها العراق، إذ بلغت قيمة الصادرات إليها 144 مليون دولار وما نسبته 7 في المئة. وفي المرتبة الخامسة سوريا بصادرات قيمتها 135 مليون دولار وما نسبته 7 في المئة.
سجلت حركة الترانزيت حتى نهاية تموز الماضي 274 مليون دولار، مقارنة مع 267 مليون دولار في الفترة نفسها من العام 2013، بارتفاع بلغ 7 مليون دولار وما نسبته 2.62 في المئة. أما حركة إعادة التصدير فسجلت حتى نهاية تموز من العام الحالي 231 مليون دولار، مقابل 141 مليون دولار في تموز 2013، بارتفاع 90 مليون دولار، وما نسبته 63 في المئة.
تراجعت الواردات الجمركية في الأشهر االسبعة الأولى من العام الجاري، من 1322 مليار ليرة في سبعة اشهر من العام 2013، الى 1167 مليار ليرة، في الفترة نفسها من العام 2014، أي بمقدار 155 مليار ليرة وبما نسبته 11 في المئة.
بلغت قيمة واردات الضريبة على القيمة المضافة حتى تموز 2014، 1182 مليار ليرة، بينما كانت في تموز2013، 1225 مليار ليرة بتراجع 43 مليار ليرة وما نسبته 4 في المئة، وفي مقارنة بين تموز2013 وتموز 2014 فقد تراجعت الى 165 مليارا من 193 مليار ليرة وما نسبته 15 في المئة.