طالب رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح أسامة النجيفي المجتمع الدولي بحماية مكونات الشعب العراقي من أي خطر، معتبراً ما حدث في جامع مصعب بن عمير جريمة ارتكبتها الميليشيات الطائفية.
النجيفي، وفي بيان عقب لقائين منفصلين مع السفير الأميركي في بغداد روبرت ستيفن بيكروفت، وسفيرة الاتحاد الأوروبي في بغداد يانا هيباشكوفا، كشف أنه خلال اللقائين تمت مناقشة أبعاد الجريمة البشعة التي ارتكبتها الميليشيات الطائفية في جامع مصعب بن عمير بمحافظة ديالى، فضلا عن الوضع السياسي والأمني وجهود تشكيل الحكومة الجديدة.
وأكد على ضرورة أن يكون هناك رد فعل يتناسب مع فداحة الجريمة، ولابد للمجتمع الدولي أن يبذل أقصى الجهود من أجل حماية الديمقراطية واحترام مكونات الشعب العراقي جميعا، مشير الى أن جرائم الميليشيات هي الوجه الآخر لمجرمي “داعش”.
وأضاف: “آن الأوان للتصدي بحزم وقوة لداعش والميليشيات معاً، وهي مسؤولية تقع على عاتق الجميع، ويتحمل المجتمع الدولي مسؤولية دعم الجهد الوطني والديمقراطي الحقيقي للخلاص من الأزمات التي يعاني منها العراق”.