أوضح قائد الجيش العماد جان قهوجي أنّ لدى القيادة 20 مفقودا وهيئة العلماء المسلمين تتفاوض مع الحكومة وليس مع الجيش. وقال: “موقفي كان من الاساس أنّ على المسلحين البدء بإطلاق الأسرى أولا”.
وأكد في حديث لصحيفة “النهار” أنّ القيادة على استعداد تام لأي احتمال والجبهة متماسكة جدا، وأضاف: “أقول للجميع إن المنطقة بأسرها خربانة ولا أحد يدري الى أين تتجه، فكفى تلهّي بالقشور ومن المعيب إدخال السياسة في الامور العسكرية”.
وعن التداعيات المتواصلة لمواجهة عرسال وما أثير حول ملابسات اكتنفتها، قال قهوجي: “إنّ الهجمة كبيرة علي شخصيًا، وأكرر أنّني لا أرضى بنقطة دم واحدة لعسكري أو مدني توصلني الى الرئاسة، اذا كان لدي حظ بالموقع.
ولفت الى أنّه نبّه الى مشكلة عرسال مرات عدة قبل المواجهة، إذ تبيّن من التحقيقات مع عماد جمعة بأنّه أعدّ للمخطط تفصيليًا.
وروى قهوجي تفاصيل المواجهات منذ بدايتها، مشيرًا الى أنّ الهجوم المسلح شارك فيه 190 فصيلا من المسلحين السوريين وسواهم، لكنّ ردّ الجيش كان حاسمًا. وأضاف: “كفى تسخيف للمعركة التي لو نجحت مع المسلحين لكانت نتائجها مخيفة على لبنان.
وختم متسائلاً: “في عرسال 120 الف شخص بين أهالي البلدة والنازحين السوريين، فهل كان بعضهم يريدني أن أدمر عرسال وأقتل لبنانيين ونازحين سوريين”؟