استغربت مصادر “14 آذار” توقيت الحملة على الجيش اللبناني واضعة هذا الهجوم في خانة ضرب أسس آخر المؤسسات اللبنانية الفاعلة والقوية والمنتظمة، بعدما تم تفريغ رئاسة الجمهورية، وتعطيل مجلس النواب وتقييد حركة مجلس الوزراء بالتوافق.
المصادر، وفي حديث لـ”المركزية”، أشارت الى ان أداء الجيش الذي منع نقل ويلات الحرب السورية الى لبنان، أزعج الفريق الآخر المعوّل على وصول الارهاب والتطرف الى لبنان ليظهر بصورة المنقذ، وأضافت: “من الخطير ان ينبري بعض الجهات المعروفة الانتماء والتوجهات الى شنّ هجوم على الجيش لتحقيق كسب فئوي رخيص”.