رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي “اننا ما زلنا في مرحلة الشلل التي تعيش فيها الدولة، نظرا للأوضاع السياسية والدستورية المعروفة”، مضيفًا: “لكن ذلك لا يعفي أحدًا في لبنان من أن يعي خطورة الهجوم التكفيري الذي يحيط بالمنطقة بأسرها”.
ولفت الموسوي الى ان العالم اليوم يجمع على أن المجموعات التكفيرية تشكل تهديدًا لأمن المنطقة والعالم وسلامتهما، ولذلك بدأت الأمم والشعوب تتحرك من أجل مواجهة الخطر التكفيري والقضاء عليه، سائلاً: “هل ما زال أحد في لبنان غير قادر على الإرتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية بل الإقليمية والدولية في تشخيص خطورة الهجوم التكفيري وفي الإنخراط من أجل مواجهته بقوة”.
واضاف: “رجل الدولة يجب أن يعمل لتوحيد اللبنانيين ليكونوا جبهة قادرة على هزيمة داعش”، داعيًا الجميع في لبنان من أجل تنحية الخلافات السياسية وأن يتصرفوا من موقع ما تمليه المسؤولية الوطنية والإنسانية لا أن يغرقوا في لغة ضيقة مضللة لا تتسبب سوى في تقوية داعش وما يشابهها من التنظيمات المتطرفة”.