وصف عضو كتلة “المستقبل” النائب جمال الجراح اقتراح تكتل “التغيير والإصلاح” بتعديل الدستور بأنه مضيعة للوقت وتمديد للفراغ، لافتا الى ان المطلوب من النواب الذين يتغيبون عن جلسات الانتخاب الحضور في جلسة 2 أيلول المقبل وانتخاب الرئيس العتيد لتفادي استمرار الفراغ.
من جهة أخرى، عزا الجراح تعليق هيئة العلماء المسلمين وساطتها في ملف العسكريين المخطوفين، إلى صعوبة الاتصال بالخاطفين ولعدم حصول تجاوب من جانب الحكومة مع مساعيها، بالتزامن مع حديث عن دخول طرف ثالث على الخط ففضلت الانسحاب، مشيراً إلى أن القضية معقدة وتواجه صعوبات كبيرة، لكن كنا نأمل أن تستمر الهيئة في مساعيها عسى أن نصل إلى خاتمة سعيدة.
الجراح، وفي تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية، لفت الى انه ليس لديه معلومات واضحة عما إذا كانت هناك أطراف جديدة قد دخلت على الخط، خصوصا وأن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق قال إن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم غير مكلف بالبحث في هذا الموضوع.
وإذ نفى الجراح علمه بعودة مجموعة مسلحة إلى جرود عرسال كما ذكرت بعض المعلومات، فإنه أشار إلى أن المسلحين موجودون داخل الأراضي السورية، مبدياً أمله في تجنب أي محاولة من جانب أعداء لبنان لنقل حوادث عرسال إلى مناطق أخرى في عكار أو غيرها.