أشار عضو “كتلة المستقبل” النائب جمال الجراح الى أن عرسال تعاني منذ الاستقلال من التهميش والإهمال. وقال: “في عرسال رأينا استهدافا للجيش اللبناني ولقائده تحديدا، الا ان الاخير تصرف بمسؤولية وحكمة كقائد عسكري وسياسي من الطراز الاول، وكان همه الأول انسحاب المسلحين من الاراضي اللبنانية الى الاراضي السورية، والثاني إنقاذ المدنيين”.
الجراح، وفي حديث لاذاعة “الشرق”، اشار الى ان “هيئة العلماء المسلمين” علقت عملها بشأن ملف العسكريين المخطوفين ربما لإنضاج ظروف أفضل، داعيا الى محاكمة كل شخص لم يقف مع الجيش في معركته.
ولفت الى ان الجيش أنقذ 50 الف مدني في عرسال، ولكن بعض الجهات كانت تريد من الجيش ان يقتل مدنيين وضحايا سوريين، معلنا أن هناك من يريد توريط قائد الجيش بدم أهل عرسال لإعلانه مجرما.
واعتبر الجراح أن الفكر الداعشي الإلغائي انتقل الى عقول بعض السياسيين، فهم يريدون إلغاء اي شخص لديه إمكانية أن يقود البلد إلى بر الأمان.
وشدد على ان نهج “تيار المستقبل” نهج اعتدال، اذ نعتبر أنفسنا حراس الاعتدال في لبنان، معتبرا ان على “التيار الوطني الحر” أن يقرر اذا كان مع أو ضد الارهاب، والمبادرة التي أعلن عنها رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون، هدفها تمديد الفراغ.
ورأى ن “التيار العوني” يريد تحميل الرئيس سعد الحريري مسؤولية عدم انتخاب رئيس جمهورية، لكن الرئيس الحريري سبق وقال “ان لا فيتو لديه على أحد، ويقبل بما يتفق عليه المسيحيون.