اعلن “المرصد السوري لحقوق الانسان” عن انّ تنظيم “الدولة الإسلامية” سيطر على مطار الطبقة العسكري بشكل شبه كامل، وسط استمرار الاشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في عدة نقاط داخل المطار، وانسحاب غالبية عناصر الأخير باتجاه مزارع قريبة من المطار وإلى منطقة أثريا الواقعة على طريق السلمية ـ خناصر.
المرصد، وفي بيان، لفت إلى أنّ “الدولة الإسلامية” سحبت حاجزها على الطريق الواصل بين مطار الطبقة العسكري آخر معاقل قوات النظام في محافظة الرقة، ومنطقة أثريا، في محاولة لإعطاء قوات النظام ممراً للانسحاب من المطار، وتجنب الاشتباكات العنيفة معه داخل مطار الطبقة، وهذه الخطة كانت تتبعها قوات النظام خلال الاشتباكات مع مقاتلي الكتائب في كثير من المناطق، بإعطائهم ممراً للانسحاب أثناء اقتحام منطقة ما، لتجنب الاشتباكات العنيفة مع المقاتلين”.
وأوضح المرصد انّه “في حال سيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” بشكل كامل على مطار الطبقة العسكري، فإنّ محافظة الرقة، تكون أول محافظة سورية خالية بشكل كامل من قوات النظام والمعارضين لتنظيم “الدولة الإسلامية” باستثناء بعض القرى الواقعة في شمال غرب محافظة الرقة، والتي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي”.
هذا وأدّت الاشتباكات في مطار الطبقة إلى سقوط أكثر من 500 قتيل من القوات النظامية ومسلحي “الدولة الإسلامية”.
وأشار المرصد الى أنّ “رئيس النظام السوري بشار الأسد في خطابه المشؤوم بمنتصف الشهر الفائت تموز، كان قد وعد مصفقيه ومؤيديه، بـ”تحرير” محافظات الرقة ودير الزور وحلب، ليؤول به الأمر إلى فقدان الكثير من مناطق سيطرته، إضافة لفقدانه عدد كبير من عناصر قواته بين قتيل وجريح”.