ذكرت صحيفة “النهار” ان هيئة العلماء المسلمين التي دخلت على خط التفاوض لاطلاق العسكريين لم تكلف من اي جهة رسمية لبنانية، وانما كانت مبادرة منها، خصوصا ان احد مشايخ الهيئة يرتبط بعلاقة مصاهرة مع احد مسؤولي “جبهة النصرة” كما له اقارب بين سجناء رومية، الامر الذي دفعه الى المبادرة بتأييد من الهيئة. لكن المفاوضات وصلت الى طريق مسدود، خصوصا ان وزير الداخلية نهاد المشنوق ابلغ “النهار” قبل ايام رفضه مبدأ المقايضة، وهو الموقف الذي اعلنه قائد الجيش العماد جان قهوجي الذي نأى بنفسه عن عملية التفاوض.