إعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أنّ “ما يواجهه اللبنانيون هذه الأيام، هو نتاج سياسة تعطيل المؤسسات وشلها والتي أتبعها فريق سياسي منذ فترة عبر شل عمل المجلس النيابي تحت حجج وذرائع واهية لا تمت إلى الدستور بصلة، وهي محاولات لتكريس أعراف جديدة في البلد”.
هاشم، وفي تصريح من بلدة شبعا، سأل: “أيّ معنى للتمديد لمجلس النواب في ظل تجربة مريرة من عدم الإنتاجية، هل لإطالة عمر الشلل والتعطيل؟ وأين مصالح الناس مع هذه السياسات”؟
وختم: “تبقى الإنتخابات أفضل للخروج من دائرة المراوحة والتعطيل، وعندها يتحمل كل فريق مسؤوليته تجاه القضايا الوطنية وتعقيداتها”.