أكدت مصادر سياسية مطلعة أن الحملة على العماد قهوجي تتخطى موضوع رئاسة الجمهورية الى ما هو اكثر الحاحا بالنسبة لفريق 8 آذار الا وهو تنسيق الاجراءات العسكرية والأمنية مع النظام السوري، تنفيذا للمعاهدات المعقودة بين البلدين، والتي طالب السفير السوري في بيروت علي عبدالكريم علي بتفعيلها اكثر من مرة.
المصادر، وفي حديث لصحيفة “الانباء”، ذكّرت بما كان اعلن عن خطة الاطباق على “التكفيريين” في عرسال قبل يومين من اندلاع شرارة الحوادث على خلفية اعتقال السوري عماد جمعة، تقوم على اساس الجيش اللبناني و”حزب الله” من الجانب اللبناني والجيش السوري من الجانب السوري.
وأضافت المصادر ان معادلة التنسيق بين الجيشين والحكومتين طرحت مجددا اثناء محاولة عدد من اللاجئين العودة الى بلدهم، وقد اقفل النظام السوري الحدود بوجوههم، مشترطا التنسيق مع الدوائر اللبنانية الرسمية بهذا الشأن.