ابلغ مصدر امني صحيفة “النهار” ان طرح اطلاق سجناء في رومية رفض في الاساس بعد التشاور ما بين السياسيين والامنين وفي طليعتهم رئيس الحكومة، وزير الداخلية ووزير العدل اشرف ريفي اذ لا يمكن تلبية مطالب الخاطفين الارهابيين، ولا يمكن للدولة اصلا ان تفاوض هؤلاء الناس، لانها تضرب هيبتها اولا، وتفسح في المجال امام اي مجموعة ارهابية لخطف عسكريين والتفاوض لمقايضتهم بسجناء او اي مطالب اخرى.
واكد المصدر ان اطلاق السجناء يتعلق بالقضاء وليس بالسلطة السياسية او الامنية. ولا يمكن ضرب هيبة القضاء على هذا النحو.
اما تنظيم “الدولة الاسلامية” فلم يحدد مطالبه لاطلاق العسكريين بعد ولم يكلف اي جهة بالوساطة او بالتفاوض، مما يجعل المهمة معقدة اكثر، لان لا قناة اتصال بالتنظيم، ولن يكون اذا لم يتحرك خط التفاوض مع “النصرة”.