قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي إن الاتصالات المصرية مستمرة مع الأطراف المعنية من الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي للعودة إلى المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار والعودة إلى التهدئة.
عبد العاطي، وفي تصريح، أكد أنّ هذه الاتصالات لم تتوقف على الإطلاق منذ إنهيار التهدئة، وأنّ المفاوضات التي ترعاها مصر تأتي في إطار حرصها الشديد على وقف حمام الدم الفلسطيني، وحقن دماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأعرب عن أمله بأن تتم الاستجابة للدعوة المصرية بالدخول في تهدئة غير محدّدة المدة، والحضور مرة أخرى للقاهرة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين لتناول كافة القضايا المطروحة التي تهم كل طرف بما يحقق المصالح الفلسطينية.
وأوضح عبد العاطي أنّ السلطات المصرية تقوم بجهد من خلال مفاوضات غير مباشرة، انطلاقاً من مسؤولية مصر التاريخية تجاه الفلسطينيين وحرصها الكامل على وقف سفك دماء الأبرياء، وذلك من خلال طرح الأفكار والاستماع إلى مواقف كل طرف ثم تطويرها في إطار أفكار محددة تتناول قضايا التهدئة وقضايا رفع الحصار.
وأكد أنّ السلطات المصرية تسعى للوصول لهدنة غير محددة المدة بين الطرفين، معولةً في ذلك على تحمل الطرفين لمسؤوليتهما مع وجود رغبة مشتركة من الجانبين، لإعطاء فرصة لاستكمال المفاوضات غير المباشرة للانتهاء من باقي النقاط الخلافية التي لم يتم حسمها حتى الآن.