رأى النائب روبير غانم أن من واجب كل مسؤول لبناني ان يسعى الى حل مشكلة انتخاب رئيس للجمهورية لكن يجب ان لا يكون هذا المسعى بمعزل عن المرجعيات المسيحية، مضيفًا: “المفروض أن يكون الجانب المسيحي هو الموجه في هذا الملف والاساسي رغم ان هذا المركز هو لكل لبنان، لكن على المسيحي ان يتفهم هذا الموضوع ويعلم ما يدور في لبنان وحوله من أزمات تعلق بالمسيحيين وان نترك كل الخلافات جانبًا ويسعى لاجاد حل لمعضلة الرئاسة”.
غانم اعتبر في حديث لـ”لبنان الحر” ان التسلط في موافق بعض الفئات المسيحية بالاخص عندما يكون هناك اقترحات ترتبط بكيان لبنان وبمبرر وجوده مثل الاقتراح الذي تقدم به تكتل “التغيير والاصلاح”، لافتًا الى ان انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب هو إنقلاب شامل وتغيير جزري يقضي على مبرر وجود لبنان.
وتعليقًا على ما نشر في “الاخبار” عن ان الرئيس سعد الحريري تخلى عن موضوع اسقاط النظام السوري وانه مستعد لاجراء تسوية مع “حزب الله” مقابل الموافقة على ان يكون اما النائب جان عبيد او العماد جان قهوجي رئيسًا للجمهورية، قال: “لم نبلغ بهذا الموضوع والحرري يصر على ان اول مبادرة يجب ان تأتي من حزب الله من خلال انسحابه من المعارك في سوريا من ثم نسعى للمصالحة وللتسويات”، معتبرًا ان الهدف من ما ورد خلق خلافات داخل “14 آذار”.