Site icon IMLebanon

فتفت: عون يختبئ خلف “حزب الله” لمنع انتخاب رئيس

أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت أن “قوى 14 آذار تسعى جاهدة بكل قواها لإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية”، مرحبا “بأي جهد إيجابي لهذه الناحية ولاسيما إذا كان من منطلق مصلحة محض لبنانية”.

فتفت انتقد في حديث لـ”اذاعة الشرق”، اقتراح تكتل التغيير والإصلاح بانتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب. وقال: “لا أعرف بماذا يقبل العماد ميشال عون، فإما أن يكون هو رئيس الجمهورية أو لا يقبل بشيء، ومشكلته أنه يقول: “أنا أو لا أحد”، ويختبئ خلف حزب الله لمنع انتخاب رئيس جديد، لذا لا أتوقع منه ومن حزب الله أي إمكانية باقتناعهما بأي مبادرة من قبل الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط”.

وعن كلام النائب جنبلاط بأنه لا يجوز تشبيه “حزب الله” بالداعشية، قال فتفت: “ربما يجب أن ننتظر تصريحا آخر للنائب جنبلاط، فهو لم يتطرق الى ما أعلنه وزير الخارجية جبران باسيل بأن هناك داعشية تمتد من الموصل الى بعبدا، فالداعشي والإلغائي هو وزير الخارجية، ونأسف أن جنبلاط لم ير أن هناك مسا في هذا الكلام بالحكومة اللبنانية ولا سيما أن جنبلاط مشارك فيها”.

ورد فتفت على جنبلاط بالقول: “إذا قلنا إن حزب الله والتيار الوطني الحر يمارسان الداعشية فهو أمر منطقي، لأن حزب الله منذ نشأته كان حزبا تدميريًا، فنحن نذكر كيف ألغى المقاومة الوطنية في الجنوب ثم قام باغتيالات وتصفيات مشابهة لما يقوم به تنظيم داعش، كما أن التيار الوطني الحر يمارس الداعشية أيضا حين يعتمد مبدأ “أنا أو لا أحد”.

ورأى “أن داعش تشكل خطرا إرهابيا كبيرا في المنطقة يجب محاربته وكذلك محاربة مسبباتها أيضا في نفس الوقت، فالفكر الإلغائي يولد فكرا الغائيا”، مذكرا أن “داعش صنعت في أقبية السجون السورية”.

وحول الانتخابات النيابية المقبلة، أبدى فتفت “خشيته من عدم انتخاب رئيس للجمهورية، الأمر الذي يستدعي منطقيا احتمال التمديد للمجلس النيابي، وهذا ما أعربنا عنه صراحة في كتلة المستقبل، لأن ذلك سيجعل المجلس النيابي من دون رئيس وبالتالي عدم وجود رئيس حكومة لفترة ما بعد الانتخابات، وهذا ما يريده ويرغب به البعض في لبنان، وانطلاقا من هنا يبقى التمديد أفضل من الفراغ”.