رأى عضو كتلة “تيار المستقبل” النائب محمد كبارة أن “ما قاله قائد الجيش العماد جان قهوجي لصحيفة النهار، كشف المؤامرة التي انتصر الجيش عليها في عرسال والتي كنا أول من حذر منها، ما أغضب الألسن السفيهة التي فجرت علينا وتناولتنا بشتائمها لأننا كشفنا مؤامرتها على الجيش وعلى لبنان”.
كبارة أثنى في تصريح على “الحكمة التي تحلت بها المؤسسة العسكرية، إذ رفضت قصف بلدة عرسال وقتل المدنيين فيها، وهي أنقذت الجيش وأنقذت عرسال وأنقذت لبنان من أسوأ مؤامرة كانت تدبر لنا جميعا”.
واتهم “حزب الله” بأنه كان يريد من الجيش ان يقصف عرسال ويقتل أهلها، كي يتسلل إلى البلدة الصامدة ويزيلها عن الخارطة ويتهموا الجيش بالجريمة، مع ما قد يعنيه ذلك من انعكاسات سلبية خطيرة على الجيش أولا وعلى الوطن برمته. وهذا ما حذرنا منه منذ اليوم الأول، وهذا ما جاهرنا برفضه منذ اللحظة الأولى وهذا بالتحديد ما قلناه في كل اجتماعاتنا مع المسؤولين المدنيين وغير المدنيين”.
وأضاف: “نحن أهل الدولة ونحن أهل الجيش ونحن أهل القوى الأمنية. أما كل هؤلاء الذين زعقوا وضجوا فما كانوا سوى ساعين إلى توريط الجيش، بل إلى القضاء على الجيش، بعضهم عن دراية وتصميم وبعضهم عن غباء”.
ورفض كبارة “تشكيل لجنة تحقيق عسكرية”، مستهجنا “التشكيك بأداء الجيش في عرسال”، مطالبا “بلجنة تحقيق حكومية، نيابية وعسكرية وأمنية مشتركة لتحقق في المؤامرات التي كانت تهدف إلى إسقاط الوطن بكامله”.