أوضحت مصادر نيابية في تيار “المستقبل” أنّ المقال في صحيفة “الوطن السعودية” الذي كُتب تحت عنوان “الجنرال ليس بالنسبة إلى الوطن إلا ورقة سيحين عليها يوم وتحترق”، يؤكّد أنّ الفيتو الذي وضعته المملكة على العماد ميشال عون لا يزال قائماً، ويبدو أنّ لا اتفاقا رئاسيًا قريب”.
في حين نفى معظم نواب تكتل “التغيير والإصلاح” وصول أي رسالة سعودية سلبية أو إيجابية الى الرابية في الموضوع الرئاسي. فنائب كسروان فريد الخازن يعيد الأمر الى وجود رأيين سعوديين. الأول معارض لعون، والثاني غير مبال بالاستحقاق. تماماً كما في تيار “المستقبل”.
ويقول إنّ العلاقة مع الرئيس سعد الحريري لم ولن تنقطع قبل حصول لقاء بينه وبين عون.
أمّا مسار رئاسة الجمهورية فلم ينضج بعد، وخاصة أن هناك مشكلة في إيجاد بديل للجنرال.
ويؤكد الخازن أنه وفي الأصل لا توجد رسالة سعودية لتصل، وقال: “لذلك لا نعلم ما قد تكون خلفية “الوطن”، المشكلة بين “المستقبل” و”التيار الوطني الحر” تكمن في عدم وجود تواصل بما فيه الكفاية. والعلاقة تطبخ على نار خفيفة جداً، والسبب يعود الى وجود عدد كبير من المتضرّرين في 14 آذار وتيار “المستقبل”.
مصادر عونية أخرى تعتبر أن “الرسالة مُرسلة من سعود الفيصل أكثر ممّا هي من المملكة ككل. الرجل لا يزال تفكيره جامداً منذ ربع قرن”. وأضافت: “أمّا محليًا، فهي تُترجم باستمرار الجمود، إضافة الى محاولة ضغط من قبلهم على النائب وليد جنبلاط المنفتح أخيراً على الجميع”.