أوضح عضو “كتلة المستقبل” النائب جمال الجراح أنّ “لبنان لا يمكن أن يعيش من دون رئيس للجمهورية، لأنّه رأس السلطات وحامي الدستور ورمز الوحدة الوطنية”، مشيراً إلى أنّ “أيّ خلل في رئاسة الجمهورية يصيب الكيان، ويضع البلاد أمام أخطار كبيرة”.
الجراح،وفي كلمة ألقاها خلال ندوة طلابية في قرطاضة ـ المتن، قال: “يحاولون اليوم منع إجراء الإنتخابات الرئاسية تحت شعار حماية الجمهورية ورئاستها، وما سمعناه مؤخراً من أفكار وطروحات جديدة ليست سوى تمديد للفراغ”، وأضاف: “من يتحالف مع عدو لبنان ويتحالف مع سلاح خارج الشرعية وخارج الجيش اللبناني، لا يمكنه أن يقول إنّه يريد أن يصبح رئيساً للجمهورية”، مؤكداً “وجوب إجراء الإنتخابات الرئاسية قبل النيابية”.
وسأل: “أيّ جمهورية نريد، هل تلك المرتبطة بإيران أو بحلفائها في لبنان؟ طبعا لاً”، مشدّداً على “ضرورة الوقوف دائماً إلى جانب الجيش اللبناني في مواجهته للخطر والإرهاب، ظالماً كان أم مظلوماً، من أجل حماية البلد”.
وختم الجراح: “الحملة على الجيش وقائده خلفيتها سياسية ومن موقع قطع الطريق على العماد جان قهوجي للوصول إلى سدة الرئاسة، فحكمة قهوجي بقيادته لمعركة عرسال والتي أجبرت المسلحين على مغادرة الأراضي اللبنانية، بالإضافة إلى الهبة السعودية التي أحضرها الرئيس سعد الحريري دعماً للجيش والقوى الأمنية وقدرة الجيش وحزمه في التعاطي مع المسلحين، أزعجت الذين يريدون تشويه صورة الجيش وإظهاره بموقع ضعيف لتبرير وجود سلاحهم وميليشياتهم”.