أكد رئيس بلدية عرسال علي الحجيري ان هذه المعلومات غير صحيحة، وجلّ ما حصل حادث فردي محدود بين سوريين، على خلفية سرقة، واضعا هذه الاخبار في خانة حملة التشويش على ما حققه الجيش اللبناني في عرسال حين قضى على مخطط المسلحين التوسعي، وأضاف: “ثمة من لم يعجبهم التوصل الى وقف اطلاق نار في المدينة، حيث كانوا يفضّلون ان تدمّر المدينة، وتصرّف الجيش قهرهم، ولهذا السبب يطلقون شائعات لا صحة لها”.
الحجيري، وفي حديث لـ”المركزية”، شدد على ان “عرسال بألف خير، وتنعم بهدوء ولا وجود لمسلحين داخلها، بل هم موجودون في الجرود من الناحية السورية”. وأضاف: “بالنسبة لموضوع العكسريين اللبنانيين المحتجزين، يُعمل على اطلاق سراحهم”.