نشرت مواقع تابعة لتنظيم “الدولة الاسلامية” صورة طفل ليبي يقوم بنحر دمية حتى تمكن من فصل رأسها ووضعه بجانبها،على غرار طريقة نحر الصحافي الأميركي جيمس فولي على يد مقاتل بريطاني في صفوف التنظيم.
وتمّ تعزيز الصورة بتغريدة على “تويتر” جاء فيها: “علموا أولادكم جز الرقاب، غداً تكون الكثير من الرؤوس العفنة علهم يساعدوكم”.
وأظهرت الصورة التي انتشرت بشكل واسع طفلاً ملثماً يحمل سكيناً، وخلفه أعلام “داعش” السوداء، ويظهر وهو ممسك بالدمية، وصورة أخرى وهي ملقاة على الأرض بعدما فُصل رأسها عن جسدها، وحملت الدمية ذات اللون البرتقالي.
وكان التنظيم بدأ بتجنيد أطفال وإدخالهم دورات تدريبية على الإرهاب قبل تخريجهم وتوزيعهم على الفصائل المسلحة التابعة له.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ان “داعش” نجح في تجنيد آلاف الأطفال العراقيين والسوريين والعرب الذين تراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً، للتدرب على الأسلحة في معسكرات خاصة في أطراف محافظة نينوى العراقية، مؤكداً أن التنظيم استفاد من تطلع هؤلاء الصبية إلى حمل السلام والمشاركة في المعارك.