أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنّ “سلامة العسكريين في الجيش وقوى الأمن الداخلي المحتجزين لدى المسلحين في أعقاب أحداث عرسال، من سلامة لبنان، وكرامتهم من كرامة كل مسؤول أو مواطن لبناني إلى أيّ طائفة أو مذهب أو حزب إنتمى، وبالتالي فإنّ أمر إعادتهم سالمين إلى ذويهم وإلى مؤسستي الجيش وقوى الأمن الداخلي، واجب وإلتزام ومسؤولية وطنية جامعة لا مكان فيها للتهاون أو التلكؤ أو الإنكفاء، كما أنّه لم يكن ولن يكون موضع مساومة أو تفريط”، داعياً إلى “التعاطي مع هذا الملف بعيداً عن المزايدات والإستغلال حفاظاً على سلامة العسكريين”.
كلام المشنوق جاء خلال إستقباله في مكتبه في وزارة الداخلية، أفراد عائلات العسكريين المحتجزين بحضور المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، حيث أطلعهم على الإتصالات القائمة على أكثر من خط لتأمين عودة أبنائهم سالمين، والجهود التي تبذل في سبيل إنهاء معاناتهم في أسرع وقت ممكن.
من جهته، تحدث بإسم العائلات علي طالب الذي قال إنّ “كلام المشنوق أدخل الراحة إلى نفوسهم”، موضحاً أنّ “المشنوق أكد أنّ هناك مفاوضات جدية وقوية لا تخرج كلها إلى الاعلام”، ومطالباً “هيئة العلماء المسلمين بأن تعاود المفاوضات حتى الوصول إلى النتيجة المرجوة”.