أوضح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يحترم الشرعية الدولية، مشيرًا الى وجود علامات تدل على أن الأسد قد يكون استخدم السلاح الكيميائي.
وأضاف فابيوس في مقابلة أجراها مع صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أنه في حال رفض الأسد السماح للمحققين الدوليين مباشرة عملهم على الميدان، فهذا يعني بأنه هو المسؤول.
وعن الإدانة الدولية لنظام بشار الأسد، اعتبر فابيوس أن المشكلة تكمن في أن بعض الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، سيستعملون حق “الفيتو” لمنع صدور أي قرار يدين النظام السوري، داعيًا الى التفكير في حلول بديلة.