أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أنّه “لا يمكن التحرك بشكل فعال في العراق من دون التساؤل عن الوضع في سوريا”، مشيراً الى أنّ “الأزمات التي يعيشها العالم سببها عدم وجود قوة دولية تضبط إيقاع الوضع الدولي، بعد ان كان العالم محكوماً من قبل قوتين، روسيا وأميركا وثم من أميركا وحدها”.
وأوضح أنّ “تنظيم “داعش” يعد خطيراً للغاية، لأنّه بأهدافه وقوته وتنظيمه اخطر من التنظيمات الارهابية السابقة، وقد انفصل عن تنظيم “القاعدة” لأنّه يعتبره ليّناً. ومن الوهم اعتبار انّ هذا التنظيم سيتوقف هجومه على العراق وسوريا”، مشدّداً على أنّ “الحكومة الفرنسية تحترم القانون الدولي، ولا تريد الوقوع في الفخ الذي نصبه الجهاديون”.