اوضحت صحيفة “الفايننشال تايمز” البريطانية، أن هناك ضرورة لمنع تنظيم “الدولة الاسلامية” من استخدام الإنترنت، لنشر صور الرجم والذبح، معتبرةً ان مثل هذا الاجراء، ليس فقط بسبب أثرها على المستخدمين، بل لأن “الدولة الاسلامية” تستخدم نشر الصور كسلاح استراتيجي يعتمد على بث الرعب في قلوب الناس ولتجنيد مقاتلين.
واشارت الصحيفة، الى ان نشر صور قطع رؤوس الضحايا على مواقع على الإنترنت عامي 2002 و 2004، لم يكن لديه تأثيره القوي بسبب عدم وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعني أن انتشار الصور بقي محدودا ويمكن السيطرة عليه من خلال إغلاق موقع أو موقعين، أما السيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي، الآن، اصبح اكثر تعقيداً بسبب انتشار المواقع الالكترونية، مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب.