أبلغت مصادر امنية ان المناطق التي من الممكن ان يستخدمها مطلقو الصواريخ على اسرائيل، وضعت كلها تحت المراقبة الدقيقة من قبل الجيش والقوى الامنية والمجتمع المحلي في الجنوب في اعقاب اطلاق صاروخين من المنطقة الواقعة بين بلدتي علما الشعب والضهيرة، مشيرة الى استمرار التحقيقات لمعرفة الجهة التي تقف وراء اطلاق الصواريخ.
المصادر، وفي حديث لـ”المركزية”، كشفت ان جهة غير لبنانية تقوم من وقت لاخر باطلاق الصواريخ بشكل عشوائي على اسرائيل بهدف زعزعة الاستقرار الذي ينعم به الجنوب اللبناني اولا، والاساءة الى سمعة لبنان في المحافل الدولية خاصة وان اكثر من 30 الف جندي من اليونيفل ينتشرون في الجنوب وقد وضعت قيادتهم ما جرى في خانة خرق القرار الدولي1701.
واشارت الى ان هذه الجهات تستغل المناطق الوعرة لكونها بقعة غير مرصودة من القوى الامنية اللبنانية، كما تلجأ الى تبديل الاماكن التي تستخدمها لاطلاق الصواريخ، وتستخدم منصات مصنعة محليا وبدائية، مؤكدةً ان الوضع جنوبا ما زال ممسوكا امنيا ومضبوطا من خلال التنسيق الامني بين الجيش والقوى الامنية الاخرى.
وكشف مصدر امني جنوبي لـ”المركزية” ان العمود المستحدث في الموقع الاسرائيلي مهمته فضلا عن التجسس والتنصت، التقاط ذبذبات اطلاق صواريخ على اسرائيل من المنطقة المحيطة بالموقع بمساحة 10 كيلومترات مربع، مؤكدا ان بعض الاعمدة يلتقط ما يجري على الساحل الجنوبي من صور الى صيدا.