شدد رئيس بلدية عرسال علي الحجيري في اتصال مع صحيفة “الراي” الكويتية على أن كل ما يحكى عن إنتشار مسلح في عرسال كذب، واضعا الأخبار عن إنتشار مسلحين ومداهمات لبيوت مواطنين في إطار الشائعات التي يبثها بعض الموالين لـ”حزب الله” في البلدة.
في سياق متصل، علمت الصحيفة نفسها من مصادر في عرسال أن عناصر من “الجبهة” و”داعش” دخلوا البلدة في اليومين الماضيين من ممر تلة الحصن الذي لم يحكم الجيش قبضته عليه ولم يظهروا بعتادهم، مشيرة إلى أن هؤلاء ربما يكونوا مسلحين، لكن دون أن يشهروا ذلك، منبّهةً إلى أن العراسلة ليسوا متخوفين فحسب، بل متيقنين أن الأسوأ بإنتظارهم وأن الميسورين من أهالي عرسال إتخذوا إحتيطات سريعة بالإبتعاد عن البلدة تحاشياً للمخاطر دون أن يعني ذلك نزوحهم عنها.
وتحدّثت المصادر نفسها عن معلومات غير مؤكدة تفيد بأن المهلة التي أعطتها “النصرة” للدولة اللبنانية للإستجابة لمطالبها ستنتهي يوم الثلثاء، منذرة بأنه اذا لم يأت الجواب إيجابياً من الحكومة اللبنانية فهي ستسلّم العسكريين الذين تحتجزهم إلى “داعش”.