أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استمرار بلاده في تقديم كل ما يلزم من دعم لجهود منظمة التعاون الاسلامي وأهدافها على الأصعدة كافة، مشددا على أهمية اسهام المنظمة فعليا في مجالات مكافحة الفقر والجهل في المجتمعات الاسلامية بصفتهما يمثلان الخطر الحقيقي على الأمتين العربية والاسلامية.
المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير ايهاب بدوي، وفي تصريح صحافيـ قال: “السيسي أعرب خلال اجتماعه بالأمين العام للمنظمة اياد مدني عن تقدير مصر لمواقف الأمين العام الداعمة لها خاصة البيان بعد إقرار الدستور الجديد”.
واضاف ان السيسي أكد على أن مصر لن تدخر جهدا في سبيل مواصلة دعم الأشقاء الفلسطينيين للتوصل إلى سلام عادل وشامل.، مشددًا على أهمية البعد الديني في عمل المنظمة الذي يتطلب دعما من جميع الدول الأعضاء بهدف “تجديد وتصويب الخطاب الديني” وكذلك اثراء الواقع الفكري للمجتمعات العربية والاسلامية جنبا الى جنب مع التصدي لمشكلات الجهل والفقر والمرض “من أجل وقف زحف جماعات التطرف والإرهاب على الدول العربية والإسلامية”.