رأى عضو “كتلة المستقبل” النائب رياض رحال في اقتراح العماد عون انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب انقلاب على الصيغة، وهروب إلى الأمام، طارحاً علامة استفهام حول توقيته، خصوصاً أن مناقشته تتطلّب عقداً عادياً لمجلس النواب، والعقد العادي يبدأ أول ثلثاء بعد تشرين الأول، حيث نكون وصلنا إلى نهاية مدة المجلس النيابي، وبذلك يساهم عون بشكل واضح بالتمديد. وأضاف: “اقتراح عون سيأتي بـ”أجل المسيحيين”، لأنه يشكل انقلابا على الطائف”.
وقال “للبنان الحرّ”: “إن من يقدم اقتراحات قوانين لشل عملية انتخاب رئيس الجمهورية فليتفضل في الثاني من أيلول إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس للبلاد”.
وأضاف: “من الواجبات الوطنية على النواب انتخاب رئيس للجمهورية، وكل نائب ملزم بالنزول إلى المجلس لتأمين النصاب وإلا يعتبر خائناً بحق الوطن”.
وإذ لفت إلى أن لا حوار مع “حزب الله” قبل انسحابه من سوريا لأنه جرّ الويلات على لبنان، اكد رحّال ان “حزب الله” لا يريد عون رئيساً للجمهورية، والحزب أبلغه بذلك، مشيراً إلى أن بلدا من دون رئيس للجمهورية ليس بلدا بل مزرعة.
وأكد أن الدكتور سمير جعجع يتصرف كرجل دولة وعرض برنامجه الواضح واعلن اكثر من مرة استعداده للبحث في خيارات اخرى، لكن المشكلة عند عون لأنه مصرّ على معادلة “إما أنا أو أحرق لبنان أو أذهب به لمؤتمر تأسيسي”.
ورداً على سؤال، اكد رحال أن “حزب الله” يحاول تهشيم الجيش اللبناني كي يبقى السلطة العسكرية الوحيدة في البلد.