Site icon IMLebanon

زعيتر: لزيادة استيعاب المطار إلى 12 مليون مسافر


أوضح وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر أن «اجتماع اللجنة الدائمة لدرس واقتراح الوسائل والسبل الآيلة إلى تحسين الإجراءات الإدارية والتدابير الأمنية في مطار رفيق الحريري الدولي، أمس، بحث في الامور التي لها علاقة بتشغيل المطار من جهة، وبكل ما هو مطلوب لتحقيق سلامة المسافرين وتسهيل امور الوافدين والمغادرين من جهة أخرى، والتحقق مما هو مطلوب للمطار حتى نتمكن من استيعاب اكبر عدد في المستقبل، وان يستوعب ما يقارب 12 مليون مسافر سنويا في المرحلة المقبلة».
وإذ أفاد زعيتر بعد الاجتماع، بأن الوزارة «تعمل على تشكيل الهيئة العامة للطيران المدني، وفق المشروع الذي صدر بقانون منذ العام 2002»، استدرك قائلاً: «انما هذا لا يعني ان الشواغر الحاصلة في المديرية العامة للطيران المدني تسبب اي تقصير في هذه المديرية»، آملاً ان «تجرى التعيينات في هذه الهيئة وفقا للاصول ولمن يستحق ان يكون في هذه الهيئة». وأشار إلى أن «المديرية العامة للطيران المدني بكل وحداتها ومصالحها ودوائرها تقوم بدورها بالتنسيق والتجاوب مع الوزارة على اكمل وجه، ضمن الإمكانيات المتوافرة، إن كان المادية أو البشرية»، مضيفاً: «نعم، هناك شواغر ليس فقط في المديرية العامة للطيران المدني، بل في كل إدارات الدولة، وموضوع سد الشواغر يتوقف على الأجواء في البلد، وهناك تجاوب في الحكومة، الا ان الظروف لا تساعد حاليا».
وشدد زعيتر على أهمية «المشاريع التي تدرس لتوسعة المطار، وقد اقدمنا على خطوات تتعلق بتبادل العقارات مع وزارة الدفاع الوطني»، موضحاً أن «اللقاء في المطار كان مثمرا وبعض الامور ستقر خلال اليومين المقبلين، بعضها يتطلب اعتمادات مالية ايضا سنقرها بعدة طرق وأبواب مالية، ان كان من الموازنة أو خارجها، المهم ان نحقق للمطار كل التقدم لا سيما على الصعيد الأمني، لأن هذا المرفق هو واجهة البلد الذي يعطي صورة حقيقية عن واقع البلد رغم الظروف الامنية التي نعيشها».
وعن الاجراءات المرتقبة الاضافية في المطار قال زعيتر: «كل الاجراءات المطلوبة من قبل المديرية العامة للطيران المدني او جهاز امن المطار سوف نقدمها، ان على صعيد وزارة الاشغال العامة والنقل او وزارة الداخلية، وحتى على صعيد اتخاذ القرار من مجلس الوزراء». ووعد بأن «اي امر يحقق تسهيلات للمسافرين ولمستخدمي المطار واي اجراء يوفر الراحة للمسافرين ويضمن استتباب الأمن في هذا المرفق، نحن معه». وأكّد أن «وزير الـــداخلية نهاد المشـــنوق الذي كان حاضراً في الاجتماع، أبدى كــل استعداد للتعاون على صعيد زيادة عــدد القوى الأمنية في المطار».