إعتبرت “كتلة المستقبل” أنّ “إقتراح تعديل الدستور من قبل “التيار الوطني الحرّ” غير مناسب في هذه المرحلة”، مشيرةً إلى أنّه “إتجاه إلى تعديل النظام يؤدي إلى المزيد من الإختلافات”.
الكتلة، وفي بيان بعد إجتماعها الدوري في بيت الوسط، طالبت الحكومة بـ”تكليف الجيش توفير الأمن في عرسال ومحيطها لحماية أهلها، والضرب بيد من حديد كل من يرتكب تجاوزاً أمنياً”، محذرةً من “مغبة العمل على توريط الجيش في معارك يخوضها “حزب الله” لحسابه وحساب النظام السوري من شأنها فتح الباب للإطاحة بالإستقرار النسبي”.
ورأت أنّ “الإرهاب لا يكافح بالإرهاب”، معتبرةً أنّ “من يريد المساعدة في إعادة الأمور إلى نصابها في مناطق الإضطراب، يكون عليه الضغط لإقامة حكومات عادلة ومتوازنة وممثلة لكل فئات المواطنين، وتعمل على تطبيق حكم القانون من دون تفرقة، وتجهد من أجل المبادرة لإجتراح الحلول العالقة للمشكلات”.
ولفتت الكتلة إلى أنّ “الجهود الوطنية المخلصة يجب أن تنصب على مواجهة آفات التطرف والإرهاب، التي لا تتم إلا عن طريق دعم الدولة والمؤسسات، وخصوصاً الجيش وقوى الأمن”.
وشدّدت على أنّ “الدعوات الرائجة على ألسنة بعض المتطرفين المتعصبين والمتهورين للتشجيع على حمل السلاح المناطقي أو المذهبي أو الحزبي أو الميليشياوي غير الشرعي بحجة الدفاع عن النفس بوجه الإرهاب، هي دعوات مستنكرة ومردودة ومرفوضة”، محذرةً من أنّ “التشجيع على هذه الأفعال يفتح الباب على أخطار كبيرة سبق للشعب اللبناني أن جرّبها وإكتوى بنارها”.
وأشارت الكتلة إلى أنّ “إطلاق أسر المحتجزين من الجيش وقوى الأمن الداخلي هي مهمة سامية ولها الأولوية الوطنية في هذه المرحلة”، مجدّدة الدعوة لـ”إنتخاب رئيس جديد للجمهورية لتجاوز حالة الشغور في موقع الرئاسة الأولى”.