ذكرت صحيفة “السياسة” الكويتية نقلًا عن أوساط قيادية في “14 آذار” قولها ان المعني الأول بانتخابات رئاسة الجمهورية هم المسيحيون، مشيرةً الى انه من الأجدر أن يبحث رئيس جبهة “النضال الوطني” وليد جنبلاط هذا الملف مع القيادات المسيحية والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي، قبل عرضه على رئيس مجلس النواب نبيه بري أو السيد حسن نصر الله اللذين حكماً لا يرضيان ببحث أي ملف يخص الشيعة عند غير الشيعة.
واعتبرت الأوساط أن جنبلاط تناسى ممارسات “حزب الله” الانقلابية وتغطية التمرد العوني الرافض لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وما سبق وقام به الحزب من ممارسات ميليشياوية طيلة السنوات الماضية، سائلة: ألا يصح بذلك أن توصف هذه الممارسات بأنها “داعشية” سياسية؟