أكد عضو “جبهة النضال الوطني” النائب غازي العريضي أنه حتى الآن ليس هناك افق تنبئ بإيجابيات على صعيد الاستحقاق الرئاسي، لافتًا الى ان المواقف لا تزال على حالها، واضاف: “هذا ما يخفذنا على العمل اكثر لايجاد تسوية ونحن نتصرف بكل واقعية وليس لدينا أوهام و هذا الحراك لا بد القيام به”.
العريضي اكد في حديث لـ”المستقبل” ان ترشيح النائب هنري حلو لرئاسة الجمهورية لم يكن استفزازًا لاحد، وقال: “نظرنا الى المشهد السياسي ورأينا أنه من حقنا ترشيحه، خاصة وأننا لسنا مقتنعين بالمرشحين الاخرين”.
وردًا على سؤال قال: “حزب الله يقول بوضوح ان موضوع الرئاسة عند العماد ميشال عون والاخير لا يزال على مواقفه، ولو كان هناك تغيير في هذا المواقف لكنا رأينا نتائج في مجلس النواب”.
وعن طرح عون حول الانتخابات الرئاسية، لفت إلى اننا “لم نوافق عليه منذ أن طرحه كمبادرة”، مؤكدا ان “طرح هذه المبادرة من حقه لكن ليس من حقه منع أي فريق آخر في قبوله أو رفضه
وإذ رأى ان التمديد لمجلس النواب هو ضرر وليس امرًا طبيعيًا، الا انه اشار الى ان التمديد سيكون ضرورة اذا إستمر الواقع والعناد السياسي على ما هو عليه، مضيفًا: “التمديد سيحصل لاننا لا يمكن ترك البلد من دون مجلس نيابي”.
من جهة آخرى، أكد رفضه إجراء اي تحقيقات عسكرية في ما يتعلق بالاحداث في عرسال، مشددًا على ان الاولية هي لتحصين وضع المؤسسة العسكرية والعمل على اطلاق سراح العسكريين المحتجزين والاستعداد لمرحلة احتمال تجدد مثل هذه الاعتداءات.