اعتبر عضو “الهيئة” الشيخ عدنان أمامة عبر “المركزية”، ان عودتهم للمفاوضات غير واردة في الظروف الحالية، وقال: “نحن أوقفنا وساطتنا عندما صُدّت الابواب في وجهنا، وشيئا لم يتغير الآن لنعود”.
امامة، وفي حديث لـ”المركزية”، تمنى أن يدخل وسطاء محليين ودوليين على خط العسكريين، مشيرًا الى أن انسحاب “حزب الله” من سوريا، كان على رأس قائمة مطالب المسلحين، وأضاف: “اذا تحقق هذا الأمر فنحن لا نريد أي أمر آخر، وسنطلق جميع العسكريين من دون قيد او شرط”، ولافتا الى أن الحكومة اللبنانية لم تتمكن من العمل بسرعة في هذا الملف نظرا الى التجاذبات السياسيية، والمسلحون لا قدرة لهم على الانتظار ولا يتريثون، وقال: “وجدنا أنفسنا محشورين بين بطء الحكومة وعجلة المسلحين، والطرفان لم يتفهما طبيعة مبادرة العلماء لذلك أوقفناها”.
وأكد ان الهيئة لم تدخل في تفصيل الموقع الجغرافي للعسكريين المحتجزين وهذا لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد ولا نملك اي معلومة في هذا المجال.