علق منسق الأمانة العامة لـ”14 آذار” النائب السابق فارس سعيد، على تحذيرات “حزب الله” بالتدخل لملء الفراغ في حال تعرضت القرى الشيعية في البقاع الشمالي لاعتداءات من التكفيريين، مشيرًا الى ان أي مشاركة مستترة أو واضحة للحزب في القتال الدائر بين الجيش والمجموعات الإرهابية سيشعل فتنة سنية- شيعية من جديد.
سعيد، وفي حديث لصحيفة “السياسة” الكويتية شدد على أن ضرب الإرهاب وضبط الحدود هي مسؤولية الجيش وحده وليست مسؤولية “حزب الله”، لأن ذلك ينعكس سلباً على الجيش، مؤكدًا على ضرورة أن تؤازر قوات الطوارئ الدولية الجيش في حفظ الأمن على طول الحدود اللبنانية السورية بموجب القرار 1701.
سياسيًا، أكد سعيد أن المبادرة الوحيدة التي تقبل بها “14 آذار” هي استعادة رئاسة الجمهورية من الطوائف إلى إطارها الوطني الصرف، وقال: “يخطئ المسيحيون إذا اجتمعوا واختاروا من يمثلهم، ويخطئ المسلمون إذا اعتبروا أن الاستحقاق مسيحي صرف”.